سورية .. في باريس ... بقلم : كوليت الخوري
إلى باريس
انطلقتْ كالسهام الأنظار
مِن كل أنحاء الأَرْض
وعريدَ الحِقد في نفوسِ البعْض
وتصاعدتْ إلى رؤوس الحُساد الحُمَََََََى....
كيفْ؟
سُورية التَاريخ...
والقلبُ النابضُ أبداً...
سُورية مَدْعُوةٌ أيضاً؟
وستكون وسَطَ هذه الزحمَة؟
بلى!
سورية التي حاول
مرضى النفوس
تشويه سُمعتِها...
سُورية العريقة
ستظهرُ اليومَ...على حقيقتِها...
مُتحدية مُحاولاتِ
الإساءة ِوالقَهر
محلقة فوق ذكرياتِ الجُحودِ
والغَدر...
في هذا العَالَمِ المريضِ بالظُلمِ
والحقد والدس
ستبزغ سورية اليوم
كالشمس
ماحية الظلمة
سورية السلام
مهد الحضارات والديانات
والوئام
سورية القادرة وحدها
في هذه الأجواء القاتمة
على إزالة الغُمَة
قرائي...إبقوا معي
فاللوحات تتلاحق
والأفكار تتسابق
والعواطـف .. جمة
يا حبيب الوطن يا
بشار
يا من جعلت سورية
قبلة الأنظار
بين عواصم الملوك والرؤساء
جعلت سورية
وحدها ... "صاحبة العصمة"
تتألق يا رئيسنا
في أجواء العالم
وتنقلنا معك من مجد إلى مجد
ومن قمة إلى قمة
وتطير بنا
ومن نور يحرق الخيبات والأحزان
إلى نور
يكشف الزيف والبهتان
الى نور ينشر
الضياء
ويشعل العتمة
كبرنا بوجودك يا بشار
وصار كل فرد في هذا الوطن
يشعر بنفسه ... أمة
أيضا ابقوا معي
لتروا عبر ضياء الفرح في أدمعي
لوحةً سوريةً جديرةً
بضمة
قالوا: في باريس القمة
والى ساحة العرض
تسابقت الحسناوات
وأجمل جميلات الأرض...
قلنا :
نحن بعثنا إليكم بالأجمل
والأحلى
بعثنا إليكم ... بأسمى
أما رأيتم رئيسنا العظيم
يسير في الأضواء
وإلى جانبه
تستطع فوق الأضواء...
نجمة ؟
هذا الثنائي البديع
هو الحضارة والنضارة
هو السمو والبشارة
هو سورية
" أكبر نعمة " ...
فليتعلم الشباب منك
يا بشار
الشجاعة والرصانة
والحكمة...
ولتأخذ الصبايا عنكِ
يا أسمى الصبايا
البساطة في الأناقة
والتواضع في العز
و إشراقة البسمة
ولتفهم الدنيا
انَ سورية
هي المرجعُ الأول والأخير
وان دمشق
هي البداية
والنهاية
والنعمى
منقول